الأحد، 23 ديسمبر 2012

العناد عند الأطفال


نلاحظ أن العناد عند الأطفال مشكلة تعاني منها كثير من الأمهات وحتى إخوة الطفل وهو مصدر تعب ونكد وهم ، وفي هذه الحالة تظل الأم حائرة حيال ما تفعله مع ابنها .
العناد ظاهرة معروفة في سلوك بعض الأطفال والعناد ليس غريزة تولد مع الطفل كما تتصور بعض الأمهات، بل هو مؤشر على خلل في نفسيه الطفل نتيجة سوء التعامل مع غرائزه الفطرية النامية في المرحلة الأولى من عمره .
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف تتعامل الأم أو الأخوة مع الطفل العنيد :
- يجب أن لا يظهر على وجه الأم أية علامة رفض لفعل الطفل بل لابد من أن تتظاهر بعدم اهتمامها بما يقوم به من عبث وان كانت في قلبها مذعورة مما يفعل
- أن لا تذكر الأم مساوئ الطفل أمام الآخرين ، فذكر مساوئ الطفل خطأ فادح تقوم به بعض الأمهات في محاولة لتفريغ شحنات غضبهن من عناد أطفالهن ، إن سماع الطفل لمثل هذه الأحاديث يزيد الطفل عناداً.
 -الأم من قدرات طفلها تدفعه لعدم طاعتها وبالتالي زيادة في العند.

- على الوالدين أن يتحليا بالصبر أمام عبث الطفل المعاند وطريقة أكله ولعبه ومشيه ما عدا إيذائه.
- أوامر الكبار قد تكون في بعض الأحيان غير مناسبة للواقع، وقد تؤدي إلى عواقب سلبية؛ مما يدفع الطفل إلى العناد كردَّ فعل للقمع الأبوي .
- رغبة الطفل في تأكيد ذاته فالطفل يمر بمراحل للنمو النفسي، وحينما تبدو عليه علامات العناد غير المبالَغ فيه فإن ذلك يشير إلى مرحلة النمو, وهذه تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وقدرته على التأثير.
- عدم التدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء والليونة في المعاملة مع التوجيه المستمر.
- الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد.
- امدحي طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك.
وأخيرا أختي الكريمة الموضوع يطول وبالتالي فان أفضل الطرق لتعليم الطفل القيم الأخلاقية وهو في هذا العمر- النمذجة : ونقصد به التعلم بالتقليد ،فالطفل سوف يتأثر بما يفعله الكبير أمامه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق