الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

تأخر الكلام عند الأطفال


كي يتكلم أي كائن فإنه يكون بحاجة إلى :
1- آذان تسمع
2- عقل يعي ما يسمع.
3- جهاز صوتي وهذا الجهاز مكوَّن من الأحبال الصوتية، واللسان، وغيرها.
وبالتالي فان أي مشكلة أو خلل في أي جهاز من الأجهزة السابقة سيؤدي بالطبع إلى خلل في عملية الكلام.
ولا بد من التأكيد أن الطفل يبدأ في أول كلمة عندما يتم عامه الأول وخلال تلك السنة تزداد حصيلة اللغة حتى يتمكن من تكوين جملة من كلمتين في نهاية العام الثاني.
ومن المهم جدا مراجعة الطبيب لمعرفة فيما إذا كان هناك مشكلات أدت إلى التأخر اللغوي فمن خلال التشخيص نستطيع تحديد سبب التأخر اللغوي من خلال معرفة حالة الأم أثناء الحمل والولادة‏أو أي مشكلة أخرى عضوية.
وبشكل عام إذا كان الطفل لا يعاني من مشكلات صحية كما قلت أخي الكريم فهذا يعني أن المشكلة نفسية ولا بد من إتباع الخطوات التالية حتى نكسب الطفل اللغة ونعالج مشكلة اضطراب أو تأخر الكلام عند الطفل :
1- تقليل التوتر النفسي عند الطفل وتنمية شخصيته ووضع حد لخجله وتدريبه على التفاعل مع الآخرين وتشجيع الطفل على النطق الصحيح وعدم معاملته بقسوة والاستهزاء من كلماته.
2- ادماج الطفل في نشاطات اجتماعية حتى تتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي والتعلم من الآخرين .
3- أن نجعل الطفل ينتبه إلى الأصوات المختلفة مثل صوت جرس الباب ،وحتى نجعله يدق الجرس بنفسه مثلا وغيرها من الأصوات .
4- أن نذكر أسماء الألعاب والألوان والأشياء المحببة للطفل وان نشجعه على تسمية هذه الأشياء.
5- التعزيز : في حال قيام الطفل بأي سلوك ايجابي أو إذا صدر منه كلمات أن نكافئه ونشجعه .
6- أن نستعمل مجلات الأطفال والصور بكثرة في هذه المرحلة وان نطلب من الطفل أن يصف الصورة وهكذا .

الأحد، 23 ديسمبر 2012

العناد عند الأطفال


نلاحظ أن العناد عند الأطفال مشكلة تعاني منها كثير من الأمهات وحتى إخوة الطفل وهو مصدر تعب ونكد وهم ، وفي هذه الحالة تظل الأم حائرة حيال ما تفعله مع ابنها .
العناد ظاهرة معروفة في سلوك بعض الأطفال والعناد ليس غريزة تولد مع الطفل كما تتصور بعض الأمهات، بل هو مؤشر على خلل في نفسيه الطفل نتيجة سوء التعامل مع غرائزه الفطرية النامية في المرحلة الأولى من عمره .
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف تتعامل الأم أو الأخوة مع الطفل العنيد :
- يجب أن لا يظهر على وجه الأم أية علامة رفض لفعل الطفل بل لابد من أن تتظاهر بعدم اهتمامها بما يقوم به من عبث وان كانت في قلبها مذعورة مما يفعل
- أن لا تذكر الأم مساوئ الطفل أمام الآخرين ، فذكر مساوئ الطفل خطأ فادح تقوم به بعض الأمهات في محاولة لتفريغ شحنات غضبهن من عناد أطفالهن ، إن سماع الطفل لمثل هذه الأحاديث يزيد الطفل عناداً.
 -الأم من قدرات طفلها تدفعه لعدم طاعتها وبالتالي زيادة في العند.

- على الوالدين أن يتحليا بالصبر أمام عبث الطفل المعاند وطريقة أكله ولعبه ومشيه ما عدا إيذائه.
- أوامر الكبار قد تكون في بعض الأحيان غير مناسبة للواقع، وقد تؤدي إلى عواقب سلبية؛ مما يدفع الطفل إلى العناد كردَّ فعل للقمع الأبوي .
- رغبة الطفل في تأكيد ذاته فالطفل يمر بمراحل للنمو النفسي، وحينما تبدو عليه علامات العناد غير المبالَغ فيه فإن ذلك يشير إلى مرحلة النمو, وهذه تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وقدرته على التأثير.
- عدم التدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء والليونة في المعاملة مع التوجيه المستمر.
- الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد.
- امدحي طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك.
وأخيرا أختي الكريمة الموضوع يطول وبالتالي فان أفضل الطرق لتعليم الطفل القيم الأخلاقية وهو في هذا العمر- النمذجة : ونقصد به التعلم بالتقليد ،فالطفل سوف يتأثر بما يفعله الكبير أمامه .

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

التشتت الذهنى والشرود أثناء المذاكرة


بداية أقول أننا دائما نبحث عن القوة في داخلنا ودائما نبحث عن الصبر والطاقة التي تجعلنا دائما نتحمل كل مآسي هذه الحياة، إن معظم المشاكل التي نتعرض لها سببها تكرار التعامل مع الأشياء المستحيلة والبحث عن الكمال ،وعدم الاستفادة من المتاح ،والاصطدام بالمواقف المثيرة للاضطراب.
ويحدث أحيانا أن يجد الطالب نفسه لا يرغب في المذاكرة أو لا يستطيع التركيز في دراسته وبمجرد الجلوس إلى الكتاب يقلب الصفحات الأولى ولكنه يجد نفسه غير قادر على الاستمرار وان استمر فهو غير قادر على الفهم وهذا يرجع إلى الحالة النفسية التي يمر بها الطالب والتي ترجع إلى:
*
وجود مشكلة يعاني منها الطالب ولم يتوصل بعد إلى حل لها فتظل عالقة في ذهنه تشده إليها وتشغل فكره ولا بد من الاستعانة بغيره لحلها ، أو عوامل تتعلق بطبيعة المادة الدراسية من حيث صعوبتها مثلا .

وكذلك فان تشتت الانتباه والشرود الذهني مشكلة يعاني منها الكثير من الناس و هذه المشكلة تتفاقم كلما تقدم العمر، و لعل من أبرز أسبابها : 
1-
توقع أن يحدث أمر مخيف و الانشغال به 2- المعاناة من مشكلة صحيّة.3- وجود أمر طارئ خارج مكان التواجد 
4-
التعلق بالأوهام غير الواقعية والتعود على العيش في الخيال.
*
لذلك أخي الكريم أنصحك بالاتي لعلاج هذه المشكلة التي تعاني منها:
1-
أن تدرس عندما تكون معنوياتك مرتفعة والذهن صافي حتى تحدث عملية التركيز .
2-
اختيار المكان المناسب للدراسة البعيد عن الإزعاج.3- عوّد نفسك أن تعيش لحظتك، و أن تحصر نفسك فيما أنت فيه فقط.4- ممارسة بعض التمارين الرياضية كل يوم لفترة قصيرة.لأنها تعمل على تنشيط الذهن.
5-
إن يُقدم الإنسان على تحقيق أهدافه وطموحاته بعزم وإرادة وعدم التردد أو الشك في قدراته لأن ذلك يؤثر على جهده وعمله العقلي مما يصيبه بنوع من الإحباط.
6-
حاول إبعاد كل ما يشتت فكرك و يشغل ذهنك ،وقد يكون ذلك صعبا في البداية ،ولكن مع الممارسة ستعتاد على ذلك.
7-
هناك بعض التمارين الأخرى والتي تعمل على تقوية التركيز وتؤدي إلى صفاء الذهن مثل إحضار ساعة لها عقارب والتركيز على حركة العقارب لمدة 5-10 دقائق ،وستلاحظ إن ذهنك أصبح صافيا وعندك القدرة على التركيز.
وأخيرا أقول إن الحياة لا تحب الإنسان الضعيف والذي ينهزم من أول عقبه تكون في طريقه ثم نضع أيدينا على رو وسنا ونبدأ بالنوح والبكاء . وقد قيل أن اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف! والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد.

الأحد، 16 ديسمبر 2012

ماذا اعمل حتى اربي ابني على الاخلاق الحميدة ؟


إن موضوع القيم الأخلاقية يمكن تعليمها لأطفالنا وهم في عمر صغير ،فقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الصغار بعمر الستة اشهر يستجيبون لأحزان الآخرين ويكسبون أساس التمثل العاطفي .
ورغم أن القيم الأخلاقية يمكن تعليمها ألا أن تحقيق ذلك غير مضمون ،فلا بد من تنشئته بشكل واع ،وبسبب كون الأم المعلم الأخلاقي الأول والاهم لطفلها فليس هناك أفضل منها في أن تلهمه الفضائل الاخلاقيه وكلما بدأت الأم مبكرا كانت الفرصة أفضل للطفل لتثبيت هذه القيم الأخلاقية عنده .
إن أفضل الطرق لتعليم الطفل القيم الأخلاقية وهو في هذا العمر (خمس سنوات) الطرق التالية:

  النمذجة : ونقصد به التعلم بالتقليد ،فالطفل سوف يتأثر بما يفعله الكبير أمامه وبالتالي لا بد من وجود شخص داخل الأسرة يقلده الطفل ،فمثلا لو شارك هذا الشخص بعمل خيري سيقوم الطفل بتقليده ،كذلك يمكن تعليم الطفل القيم الأخلاقية ضمن هذه الطريقة من خلال التعليمات التي يتلقاها من الكبار والأوامر والنواهي .

 التعزيز : أي أننا يمكننا أن ندعم السلوك الايجابي الذي يقوم به الطفل من خلال تقديم مكافأة أو شيء محبب له حتى نضمن أن يكرر هذا السلوك ، فيمكننا أن نمدح الطفل عندما يقوم أو يظهر خلق حسن .

 التعليم باللعب : من خلال هذه الطريقة نستطيع مساعدة الطفل في إدراك والتقاط الفكرة ومعرفة المصطلح .

ومثال على ذلك :
اسأل طفلك :هل تعرف الفرق بين ما هو صحيح وغير صحيح ؟سنرى ذلك 
السماء خضراء (يجيب الطفل غير صحيح(
النملة اكبر من الفيل (يجيب الطفل غير صحيح(
وهكذا ...............الخ
الخلاصة نسال الطفل :ماذا يسمى الشيء غير الصحيح ،ولدى الإجابة نستخلص كلمة كذب أو كذبة .
بهذه الطريقة يتعلم الطفل القيم الايجابية والسلبية .

الخميس، 13 ديسمبر 2012

تيسير و تسهيل حفظ القرآن لدى الطفل...5-10 دقائق


 26 طريقة لربط الطفل بالقرآن
بتصرف بسيط
الاهداف 
-
جعل الطفل يحب القرآن.
-
تيسير و تسهيل حفظ القرآن لدى الطفل.
-
اثراء الطفل لغويا ومعرفيا.

هذه الطرق منبثقة من القرآن نفسه 
كل الافكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 دقائق)
ينبغي احسان تطبيق هذه الافكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها. ولعلنا نخاطب الام اكثر لارتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة

الفكرة 1: استمعي للقران وهو جنين 
الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة الام وما يحيط بها اثناء الحمل فاذا ما داومت الحامل على الاستماع للقران فانها ستحس براحة نفسية ولا شك وهذه الراحة ستنعكس ايجابا على حالة الجنين. لان للقران تأثيرا روحيا على سامعه وهذا التأثير يمتد حتى لمن لا يعرف العربية فضلا عن من يتقنها.
 
راحتك النفسية اثناء سماعك للقران = راحة الجنين نفسه
 
استماعك في فترة محددة وان تكن قصيرة نسبيا تؤثر عليك وعلى الجنين طول اليوم

الفكرة 2: استمعي للقران وهو رضيع
من الثابت علميا ان الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل الا ان هذه الحاسة عند الكبار يمكن التحكم بها باستعادة ما خزن من مفردات. اما الرضيع فانه يخزن المعلومات و المفردات لكنه لا يستطيع استعادتها او استخدامها في فترة الرضاعة غير انه يستطيع القيام بذلك بعد سن الرضاعة. لذلك فان استماع الرضيع للقران يوميا لمدة 5-10 دقائق (وليكن 5 دقائق صباحا واخرى مساءا) يزيد من مفرداته المخزنه مما يسهل عليه استرجاعها بل وحفظ القرآن الكريم فيما بعد.

الفكرة3: أقرئي القرآن امامه (غريزة التقليد(
هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطر فطر الله الانسان عليها ف (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه ..)
ان قرائتك للقران امامه او معه يحفز بل ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو امرتيه بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك. ويكون الامر أكمل ما لو اجتمع الام والاب مع الابناء للقراءة ولو لفترة قصيرة.

الفكرة 4: اهديه مصحفا خاص به (غريزة التملك(
ان اهدائك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا مع حب التملك لديه. وان كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي ايضا موجودة مع ما تهديه اياه. اجعليه اذا مرتبطا بالمصحف الخاص به يقرأه و يقلبه متى شاء.

الفكرة 5: اهديه مرفعا انيقا
هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بمفردة متعلقة بالقرآن. فهذه المفردة الفنية –المرفع- تنطبع في ذهن الطفل بالقرآن فالمرفع لديه خصوصا ان يكن ذا اشكال والوان طفولية كلعبة يحبها ويحب الحفاظ عليها و استخدامها بين الفينة والاخرى مع القرآن . وليكن المرفع وغيره من المفردات المتعلقة بالقرآن امام عيني طفلك اطول فترة ممكنة ليرتبط ويتحفز لأستخدامها.

الفكرة 6: اجعلي يوم ختمه للقران يوم عيد (الارتباط الشرطي(
هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر الا بختمه اجزء معين من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل تقدم له هدية بسيطة لانه وفى بالشرط . وهذه عادة كانت معهودة في الكتاتيب تسمى التايمينة حيث يلبس الطفل الذي ختم القرآن لباس جديدا ويدعى الاطفال الاخرين لقراءة التأمينة وهي دعاء على شكل قصيدة ويردد الحاضرون آمين خلف القارئ الذي قد يكون معلم القرآن او الطالب نفسه. هذه الفكرة تحفز الطالب وتشجع غيره لانهاء ما اتفق على انجازه.

الفكرة 7: قصي له قصص القرآن الكريم
يحب الطفل القصص بشكل كبير فقصي عليه قصص القرآن بمفردات واسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل. وينبغي ان يقتصر القصص على ما ورد في النص القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن ولتكن ختام القصة قراءة لنص القرآن ليتم الارتباط ولتنمي مفردات الطفل خصوصا المفردات القرآنية.

الفكرة8: أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور (لمن هم في سن 5 او اكثر(
هذه المسابقة تكون بينه وبين اخوته او بينه وبين نفسه. كأسئلة واجوبة متناسبة مع مستواه.
فمثلا يمكن للام ان تسأل ابنها عن : 
كلمة تدل على السفر من سورة قريش؟ ج رحلة
فصلين من فصول السنة ذكرا في سورة قريش؟ ج الشتاء و الصيف
اذكر كلمة تدل على الرغبة في الاكل؟ ج الجوع
او اذكر الحيوانات المذكورة في جزء عم او في سور معينه ؟ 
وهكذا بما يتناسب مع سن و فهم الطفل.

الفكرة 9: اربطي له عناصر البيئة بآيات الفران
من هذه المفردات: الماء/السماء/الارض /الشمس / القمر/ الليل/ النهار/ النخل/ العنب/ العنكبوت/ وغيرها.
يمكنك استخدام الفهرس او ان تطلبي منه البحث عن اية تتحدث عن السماء مثلا وهكذا. 

الفكرة 10: مسابقة اين توجد هذه الكلمة 
فالطفل يكون مولعا بزيادة قاموسه اللفظي. فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة ثم يحاول في تركيب الجمل من كلمتين او ثلاث فلتكوني معينة له في زيادة قاموسه اللفظي و تنشيط ذاكرة الطفل بحفظ قصار السور والبحث عن مفردة معينة من خلال ذاكرته. كأن تسأليه اين توجد كلمة الناس او الفلق وغيرها.

الفكرة 11:اجعلي القرآن رفيقه في كل مكان
يمكنك تطبيق هذه الفكرة بأن تجعلي جزء عم في حقيبته مثلا. فهذا يريحه ويربطه بالقرآن خصوصا في حالات التوتر والخوف فانه يحس بالامن ما دام معه القرآن.

الفكرة12: اربطيه بالوسائل المتخصصه بالقرآن وعلومه. 
)
القنوات المتخصصة بالقرآن، اشرطة، اقراص، مذياع وغيرها(
هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ خصوصا اذا كان المقرءون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه. رسخي في نفسه انه يستطيع ان يكون مثلهم او احسن منهم اذا واظب على ذلك.

الفكرة 13: اشتري له اقراص تعليمية
يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف كالقارئ الصغير او البرامج التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الاية وغيره. كما ان بعض البرامج تكون تفاعلية فيمكنك تسجل تلاوة طفلك ومقارنتها بالقراة الصحيحة.

الفكرة14: شجعيه على المشاركة في المسابقات
)
في البيت/المسجد/المكتبة/المدرسة/البلدة(
ان التنافس امر طبيعي عند الاطفال ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم. اذ قد يرفض الطفل قراءة وحفظ القرآن لوحده لكنه يتشجع ويتحفز اذا ما دخل في مسابقة او نحوها لانه سيحاول التقدم على اقرانه كما انه يحب ان تكون الجائزة من نصيبه. فالطفل يحب الامور المحسوسة في بداية عمره لكنه ينتقل فيما بعد من المحسوسات الى المعنويات. فالجوائز والهدايا وهي من المحسوسات تشجع الطفل على حفظ القرآن الكريم قد يكون الحفظ في البداية رغبة في الجائزة لكنه فيما بعد حتما يتأثر معنويا بالقرآن ومعانيه السامية.
كما ان هذه المسابقات تشجعه على الاستمرار والمواظبة فلا يكاد ينقطع حتى يبدأ من جديد فيضع لنفسه خطة للحفظ. كما ان احتكاكه بالمتسابقين يحفزه على ذلك فيتنافس معهم فان بادره الكسل ونقص الهمه تذكر ان من معه سيسبقوه فيزيد ذلك من حماسه.

الفكرة 15: سجلي صوته وهو يقرأ القرآن.
فهذا التسجيل يحثه ويشجعه على متابعة طريقه في الحفظ بل حتى اذا ما نسي شي من الآيات او السور فان سماعه لصوته يشعره انه قادر على حفظها مرة اخرى. اضيفي الى ذلك انك تستطيعين ادراك مستوى الطفل ومدى تطور قرائته وتلاوته.

الفكرة 16: شجعيه على المشاركة في الاذاعة المدرسية والاحتفالات الاخرى
مشاركة طفلك في الاذاعة المدرسية –خصوصا في تلاوة القرآن- تشجع الطفل ليسعى سعيا حثيثا ان يكون مميزا ومبدعا في هذه التلاوة. خصوصا اذا ما سمع كلمات الثناء من المعلم ومن زملائه. وينبغي للوالدين ان يكونا على اتصال بالمعلم والمسؤول عن الاذاعة المدرسية لتصحيح الاخطاء التي قد يقع فيها الطفل وليحس الطفل بانه مهم فيتشجع للتميز اكثر.

الفكرة17: استمعي له وهو يقص قصص القرآن الكريم.
من الاخطتء التي يقع فيها البعض من المربين هو عدم الاكتراث بالطفل وهو يكلمهم بينما نطلب منهم الانصات حين نكون نحن المتحدثين. فينبغي حين يقص الطفل شيئا من قصص القرآن مثلا ان ننصت اليه ونتفاعل معه ونصحح ما قد يقع منه في سرد القصة بسبب سوء فهمه للمفردات او المعاني العامة. كما ان الطفل يتفاعل بنفسه اكثر حين يقص هو القصة مما لو كان مستمعا اليها فان قص قصة تتحدث عن الهدى والظلال او بين الخير والشر فانه يتفاعل معها فيحب الهدى والخير ويكره الظلال والشر. كما ان حكايته للقصة تنمي عنده مهارة الالقاء و القص . والاستماع منه ايضا ينقله من مرحلة الحفظ الى مرحلة الفهم ونقل الفكرة ولذلك فهو سيحاول فهم القصة اكثر ليشرحها لغيره اضافة الى ان هذه الفكرة تكسبه ثقة بنفسه فعليك بالانصات له وعدم اهماله او التغافل عنه.

الفكرة 18: حضيه على امامة المصلين (خصوصا النوافل(
وقد فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك . فيحكي عمرو ابن سلمة ان قومه جاءو الرسول صلى الله عليه وسلم فاعلنو اسلامهم وطلبو من الرسول ان يرسل معهم اماما فسئلهم عن أقرأهم للقران فقال عمرو بن سلمة –وكان عمره 6-7 سنوات ان ذاك-قلت انا يا رسول الله. فكان هو امامهم .
فهذه المكانة التي نالها ذلك الطفل كانت بسبب تميزه في حفظ القرآن دون غيره. وكذلك في هذا العصر هناك العديد من المقرئين الصغار بل بعض الائمة كذلك وهذا يشجع الاطفال الآخرين بله الكبار. ويمكن للام ان تفعل ذلك كذلك مع طفلها فب بيتها فيأم الاطفال بعضهم بعضا وبالتناوب او حتى الكبار خصوصا في نوافل.

الفكرة 19:اشركيه في الحلقة المنزلية
ان اجتماع الاسرة لقراءة القرآن الكريم يجعل الطفل يحس بطعم و تأثير اخر للقران الكريم لأن هذا الاجتماع والقراءة لاتكون لأي شيء سوى للقران فيحس الطفل ان القرآن مختلف عن كل ما يدور حوله. ويمكن للاسة ان تفعل ذلك ولو لـ 5 دقائق.

الفكرة 20: ادفعيه لحلقة المسجد. 
هذه الفكرة مهمة وهي تمني لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد اضافة الى المنافسة.

الفكرة الواحدة و العشرون: اهتمي بأسئلته حول القرآن.
احرصي على اجابة أسئلته بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهمه ولعلك ان تسردي له بعضا من القصص لتسهيل ذلك.

الفكرة 22: وفري له معاجم اللغة المبسطة (10 سنوات وما فوق(
وهذا يثري ويجيب على مفردات الام والطفل. مثل معجم مختار الصحاح والمفدات للاصفهاني وغيرها.

الفكرة 23: وفري له مكتبة للتفسير الميسر(كتب ،اشرطة،اقراص(
ينبغي ان يكون التفسير ميسرا وسهلا مثل تفسير الجلالين او شريط جزء عم مع التفسير. كما ينبغي ان يراعى الترتيب التالي لمعرفة شرح الايات بدءا بالقرآن نفسه ثم مرورا بالمفردات اللغوية والمعاجم وانتهاءا بكتب التفسير. وهذا الترتيب هدفه عدم حرمان الطفل من التعامل مباشرة مع القرآن بدل من الاتكال الدائم الى اراء المفسرين واختلافاتهم.

الفكرة 24: اربطيه باهل العلم والمعرفة.
ملازمة الطفل للعلماء يكسر عنده حاجز الخوف والخجل فيستطيع الطفل السؤال والمناقشة بنفسه وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم وكم من عالم خرج الى الامة بهذه الطريقة.

الفكرة 25: ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم.
ينبغي للأم والمعلم ان يربطا المقررات الدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط الرياضيات بآيات الميراث و الزكاة وربط علوم الاحياء بما يناسبها من ايات القرآن الكريم وبقية المقررات بنفس الطريقة.

الفكرة 26: ربط المفردات والاحداث اليومية بالقرآن الكريم.
فان اسرف نذكره بالآيات الناهية عن الاسراف واذا فعل اي فعل يتنافى مع تعاليم القرآن نذكره بما في القرآن من ارشادات وقصص تبين الحكم في كل ذلك.

كيف نستفيد من هذه الافكار
-
اكتبي جميع الافكار في صفحة واحدة
-
قسميها حسب تطبيقها (سهولتها وامكانية تطبيقها) واستمري عليها
-
التزمي بثلاث افكار ثم قيمي الطفل وانقليها لغيرك لتعم الفائدة
-
انتقلي بين الافكار مع تغير مستوى الطفل
-
واخيرا الدعاء الدعاء للإخراج جيل قراني مرتبط بالقرآن تربية وسلوكا علما وعملا.

والحمد لله رب العالمين
اتمنى للجميع الفائده

الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

ماذا نفعل لتعديل السلوك العدواني للأطفال؟


ماذا تفعل الأسرة وماذا تفعل المدرسة معها إذا ما لاحظت ميل الطفل للسلوك العدواني؟
هل يلجأ المحيطون بالطفل إلى تَكرار الشكوى على مسمع من الطفل من أنه ذو ميول عدوانية؟
هل يكون الملاذ هو أن نقف بالمرصاد لأي سلوك عدواني يأتي به الطفل؛ لنقمعه، ونوقع به العقاب؟ 
هل يُشهَّر بالطفل بين الأقارب والأصدقاء على أنه طفل عدواني؟



من المؤكد أن سائر هذه الأساليب سوف تأتي على الأغلب بنتائج عكسية؛ فقد يتمادى الطفل في عدوانيته على الآخرين، باعتبار أن ذلك يجلب له شيئًا من الشهرة والذيوع، يعوض به عن إخفاق في جوانب أخرى من حياته، ومن المؤكد أيضًا أن هناك نهجًا علميًّا كشفت عنه التجارِب العملية والملاحظة والدراسات التي قام بها كثير من العلماء على مدى سنين طويلة خلت، وإن كان بعض تلك التجارب قد ركز على العدوان في مخلوقات أخرى غير الإنسان، بغرض الكشف عن العوامل المثيرة للسلوك العدواني، وعن السبل التي يمكن أن تؤدي إلى كف ووقف الاستجابات العدوانية التي كانت تستثار في تلك المخلوقات (من الحيوانات؛ كالفئران والقردة وغيرها)، وكذلك محاولة أولئك العلماء التعرف على الطرق التي يمكن بها إحداث تغيرات وقتية في الاستجابة للمثيرات المحرِّكة للسلوك العدواني، ولو كان من تلك الطرق استخدام العقاقير الطبية، وكذلك محاولة أولئك العلماء تعديل الحالة الأساسية للعدوان.


وقد تبلورت نتائج مثل تلك الأبحاث في إمكان تعديل السلوك العدواني للحيوان (أو الإنسان) بعدة سبل، منها:

* إحداث تغيير في العوامل البيئية المحيطة بالكائن الحيEnvironmental Factors .
* إحداث تغيير في العوامل المتضمنة في المواقف التي تثير العدوان في الكائن الحي: Situational Factors.
* إحداث تغيير في الحالة الفزيولوجية للكائن الحيPhysiological Condition .
* إحداث تغيير في الحالة النفسية للكائن الحيPsychologicalCondition


وسنحاول فيما يلي بسط ما يمكن اتخاذه من إجراءات في هذه الجوانب بالنسبة لسلوك العدوان لدى الأطفال:

1 - إدخال التعديلات على الظروف البيئية المحيطة بالطفل:

وتشمل هذه الظروف أسلوب المعاملة المنزلية والمدرسية، فقد يكون هذا الأسلوب قائمًا على القسوة الزائدة على الطفل، أو إهمال حاجاته وعدم الاستجابة لمطالبه الأساسية، أو ترك الحرية الكاملة له في التصرف فيما يعرض له من مشكلات دون رقابة، أو نصح أو توجيه، أو الخضوع لتهديداته، والاستجابة لكل مطالبه؛ قلقًا على صحته، أو خوفًا من نفوره من البيت أو المدرسة، ولرُبَّما كان الفشل الأسري في إقامة علاقة سليمة بين الزوجين سببًا في افتقاد الطفل للنموذج السليم في العلاقات، فهو يرى الأب والأم في صراع دائم، وقد يصل الأمر بينهما إلى تبادل المشاعر العدوانية، أو العدوان الصريح أمام الطفل، وقد ينحاز الطفل إلى أحد الوالدين ضد الآخر؛ ومن ثم كان لا بد من إدخال التعديل المطلوب على تلك الظروف؛ بتوعية الأبوين بالمخاطر التي تترتب على الوضع الأسري القائم، وتبصيرهما بالمنهج السليم لتربية الطفل، ومتابعة التحسن الذي يجري على الوضع العام للعلاقات في البيت؛ وإلا نزع الطفل من الأسرة، وعهد به إلى مؤسسة خاصة برعاية الأطفال؛ لعدم أهلية الأبوين للتربية؛ حتى يتوفر له المناخ السليم للتنشئة الاجتماعية الصحيحة.


2 - إدخال تعديلات على العوامل المتضمنة في المواقف التي تتضمن المشكلات اليومية:

وعلى سبيل المثال هناك مواقف تتطلب توجيه الطفل لتصحيح سلوكياته، فبدلاً من أن تترك هذه المواقف لأحد الأبوين ممن تتَّسم استجاباته بالعنف والقسوة - يمكن أن يتم الاتفاق بين الأبوين على أن تترك المحاسبة في مثل تلك المواقف لأكثرهما هدوءًا وتسامحًا، وبدلاً من أن يوجه اللوم إلى الطفل على الملأ من الإخوة والأقارب - يمكن أن يتم ذلك في مكان خاص، لا يضم سوى الطفل ومن يتولى مسؤولية توجيهه، وبدلاً من أن يعطي المعلم نفسه الحق في توبيخ الطفل عند عدم قيامه بأداء الواجب - يمكن أن يعهد بتلك المشكلة إلى الأخصائي الاجتماعي في المدرسة، كذلك يمكن أن يتم الاتفاق بين أعضاء الأسرة على إسناد مسؤوليات توجيه الطفل إلى أحد الحكماء في الأسرة.


3 - محاولة ضبط المؤثرات البيئية التي قد يكون لها انعكاس على التغيرات الفيسيولوجية للطفل:

وذلك بتنظيم أوقات الطفل، والموازنة بين الساعات المخصصة للنوم والتريض، وإجراء الفحص الطبي الشامل للطفل، والاستفادة من الاستشارات الطبية، وتنظيم الوجبات الغذائية على أسس صحية، وتوفير المخدع المريح، والإضاءة والتهوية المناسبة، وحجرة الاستذكار الخاصة، وإعطاء قدر وافٍ من العناية للأنشطة الترويحية والرحلات الخلوية، وعدم إرهاق الطفل بتكليفه بأعمال إضافية أو واجبات منزلية تزيد على طاقته.


4 - إدخال تعديلات على الحالة النفسية للطفل:

وذلك بالعمل على تخفيف الضغوط التي يعاني منها الطفل، فلا يعقل أن يواجه الطفل هذه الضغوط من البيت ومن المدرسة، ويحرم الاندماج في جماعة الرفاق؛ بل ينبغي العمل على تعويض الطفل بظروف أفضل خارج البيت، فالخبرات الطيبة في المدرسة يمكن أن تساعد الأطفال عندما تصادفهم المتاعب في البيت، كما قد يكون للمشاركة في النادي أو في غرفة رياضة، أو حتى فرصة الانضمام لصحبة طيبة من أطفال نفس السن - أثر طيب في تخفيف الضغوط التي يُعاني منها الطفل.


وليَكُنْ واضِحًا لنا باستمرار أنَّه من خير الطرق التي يُمْكِنُ للكبار انتهاجها لمساعدة الأطفال في هذا الشأن، هي أن يعلموهم الفرق بين المشاعر العدائيَّة بِاعْتِبارِها انْفِعالاً طبيعيًّا لا ينبغي للأطفال أن يَستَشْعِروا بسببه الإثم، وبين السُّلوك العُدواني (الذي ينبغي فرضُ الحدود عليه)؛ ذلك أنَّه من اليَسِيرِ على الأطفال إذ يُحاولون تَحقيق المعايير التي يفرضها مُجتمع الكبار - أن يُسيئوا فهم ما ينتظره منهم الكبار، فقد يتوجسون خيفة من أن يلاموا على مشاعرهم قدر ما يُلامون على أفعالِهم.


إنَّنا لا نستطيعُ استِئْصالَ العُدوان من نفوس الأطفال بإنْكارِنا وجود العدوان في تلك النفوس، ولكنَّنا نستطيعُ أن نُساعدهم على تعلم مقاومة هذا الانفعال؛ حتى لا يصبح من الشدة بحيث يعجزون ونعجز معهم عن التحكم فيه.


ولا مناص من أن يشعر الطفل بالغضب بين الفينة والفينة، بيد أنه يستطيع الامتناع عن تصريف هذا الشعور دون حاجة لضغط خارجي، وإن مهمتنا كآباء ومربين هي:
- أن نتقبل المشاعر العدائية بوصفها جزءًا طبيعيًّا من حياة الطفل.
- أن نساعد الطفل على أن يعتاد التحكم في دوافعه العدائية.


دَوْر الأسرة في التعامل مع مشكلة السلوك العدواني للأطفال:

تلعب الأسرة دورًا هامًّا في عملية التنشئة الاجتماعية، وفي إطار هذه العملية يمكن للأسرة أن تقوم بدور هام في معالجة السلوك العدواني، ويتبلور ذلك في النقاط التالية:
1 - توجِّهُ الأُسرة حياةَ الطِّفل لإكْسابِه المعرفةَ فيما يتعلَّقُ بالمواقف التي يجب أن يثور فيها؛ ليحافظ على نفسه، ويدافع عنها، والمواقف التي يجب أن يتجنَّبَها، والمواقف التي يجب ألا يُبْدِي فيها سلوكًا عدوانيًّا.
2 - توجِّهُ الأسرة الطفل ليجد مسلكًا لتفريغ الشحنة العدوانية لديه؛ حتى يحول ذلك دون تراكمها، ومثال ذلك الألعاب المختلفة للأطفال في إطار التوجيه والمراقبة.
3 - تعمل الأسرة من خلال التنشئة الاجتماعية على تجنب إثارة الاستجابة العدوانية لطاقة كامنة؛ حتى لا تتحول إلى حركة عدوانية للطفل.
4 - مراقبة سلوك الأطفال وتوجيههم عند ظهور بوادر عدوانية.
5
- تعمل الأسرة من خلال التنشئة الاجتماعية على تَجَنُّب الطفل مواجهة المثيرات التي تؤدي إلى العدوان.
6 - ترسيخ القيم الدينية والأخلاقية التي توجه سلوك الأطفال نحو التخلص من الميول العدوانيَّة، والذي يَنْعَكِسُ على سُلوكهم في الحياة.


دور المدرسة في التعامل مع السلوك العدواني للأطفال:

تلعب المدرسة بما تضمهم من المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين دورًا هامًّا في تخفيف حدة السلوك العدواني والتحكم فيه، ويتبلور ذلك في الخطوات التي يقوم بها كل منهم فيما يلي:
1 - أن يقوم المعلِّمُون بتقدير الصفات الشخصية الطيبة لدى الأطفال والإشادة بها.
2 - إتاحة الفرص للتلاميذ الذين يتميزون بالسلوك العدواني للتعبير عن مشاعرهم من خلال الأنشطة التربوية الاجتماعية والرياضية، ويتعاون في القيام بهذا الدور كل من المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين بغرض التنفيس عن المشاعر العدوانية لهؤلاء الأطفال، والتقليل من حدتها ومن آثارها.
3 - ابتعاد المعلِّمين عن المواقف التي تثير السلوك العدواني لدى الأطفال في الفصل.
4 - اتِّصال الأخصائيين الاجتماعيين بأولياء أمور التلاميذ ذوي السلوك العدواني؛ للمساهمة في وضع خطة مشتركة لمساعدة هؤلاء التلاميذ للتخلص من مظاهر السلوك العدواني الذي يتسمون به في البيت أو في المدرسة.


دور المُحِيطين بالطفل والمتعاملين معه:

يفترض أن يقوم بِهذا الدَّوْرِ كُلُّ مَن يُحيطُ بالطفل أو يتعامل معه في مختلف المواقف اليومية، ويتضمَّنُ ذلك:
1 - معايشة الطفل لمشكلاته وحاجته المتكررة للعمل على حلها، أو إشباع حاجاته بالأسلوب السليم الذي يتناسب مع مرحلته العمرية.
2 - السَّماح للطفل بالحرية وحرية الحركة.
3 - عدم توجيه الإهانات إلى الطفل، أو السخرية من سلوكه أو طريقة تفكيره.
4 - التعامل مع الطفل بأسلوب الحزم والحكمة والتعقل دون قسوة.
5 - عدم التفرقة في المعاملة بين الأطفال.

6 - عدم القيام بعقد مقارنات بين الطفل وغيره؛ حتى لا يثير ذلك الغيرة لديه.
7 - ضرورة تعويد الطفل احترام ملكيته الخاصة وملكية الآخرين.
8 - استخدام القُدوة في المواقف المختلفة، لتعلم ضبط الانفعال.
9 - شغل وقت فراغ الطفل بالألعاب والأنشطة الجماعية المُجْدِية والمفيدة، مع مراعاة ميوله.
10 - تشجيع قيام جَماعات الأطفال تَحْتَ الإشراف والتوجيه، وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم.
11 - مراقبة سلوك الأطفال دون إشعارهم بذلك، مع توجيههم التوجيه السليم في التعامل مع الأقران.


دور الهيئات والمؤسَّسات العاملة في مجال الطفولة:

1 - حصر الأطفال ذوي السلوك العدواني، ووضعهم تحت المراقبة والتوجيه.
2 - دراسة الأسباب الحقيقة للسلوك العدواني في كل حالة.
3 - مواجهة السلوك العدواني من أساسه بالعلاج، وليس الاقتصار على علاج مظاهره فقط.
4 - تدعيم الرَّبْطِ بَيْنَ أسرة الطفل والمؤسسة؛ لكي يكون العلاج مفيدًا.
 -5 العمل على تتبع الأطفال مع ذويهم بعد معالجتهم؛ للتخلص من أنماط السلوك العدواني نهائيًّا.         6- توفير فرص لشغل أوقات الفراغ للأطفال بما يسمح بإفراغ شحناتهم الانفعالية، وتوظيفها إيجابيًّا، وكذلك بما لا يسمح بعودة ظهور أنماط السلوك العدواني مرة أخرى.





محمد الهمشري - وفاء عبدالجواد

المصدر كتاب عدوان الأطفال